جدد نظام بشار الأسد ارتكاب المجازر بحق المدنيين في الشمال السوري، حيث أسفرت البراميل المتفجرة على قرية دابق في ريف حلب الشمالي عن قتل 10 مدنيين وجرح 18 آخرين. وكان البرميل المتفجر قد سقط على مبنى سكني في القرية، ومن بين الضحايا امرأتان وطفل، وبين الجرحى أيضا 5 نساء وطفلان. إلى ذلك، ارتفع عدد ضحايا براميل الموت على بلدة تركمان بارح في ريف حلب الشمالي، إلى 13 شهيدا بينهم نساء وأطفال، في مجزرة جديدة نفذتها مروحيات نظام الأسد على البلدة مساء أمس الأحد. فيما تستمر عمليات انتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض، وقد أفاد ناشطون بانتشال امرأتين وطفل على قيد الحياة. والجدير بالذكر أن بلدة تركمان بارح تخضع لسيطرة تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن براميل نظام الأسد سقطت على أحياء سكنية في البلدة، أودت بحياة المدنيين. وفي السياق، طالت البراميل المتفجرة حي الصالحين في حلب ظهر اليوم، ما أودت بحياة أحد المدنيين وإصابة 3 آخرين، فيما جرح مدنيان بانفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب كراج سجو القريب من معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا. كما نفذ الطيران الحربي غارات بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، على مدينة اعزاز وبلدة الحاضر، وعلى الطريق الواصل بين مدينة مارع وقرية حوار النهر، دون وقوع إصابات. (المصدر: الائتلاف + شام + سمارت)