تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
15 نيسان، 2020
عبرت تصريحات المنسق الإعلامي لما يدعى “مجلس سورية الديمقراطية – مسد” التابع لتنظيم البي كي كي الإرهابي والمصنّف كذلك في أوروبا والولايات المتحدة وعدد من الدول عن عقلية مريضة استئصالية، والتي دعا خلالها إلى إبادة وقتل المدنيين في إدلب، في سياق اعتراضه على تقديم مساعدات طبية لهم لمواجهة وباء كورونا من قبل منظمة الصحة العالمية.
يدين الائتلاف الوطني هذه التصريحات، ويطالب السلطات الرسمية في الدنمارك بالتحقيق بخصوصها، واعتبارها نشراً للكراهية وتحريضاً على القتل والإجرام والإرهاب.
يعتبر الائتلاف هذه التصريحات منسجمة تماماً مع ممارسات هذا التنظيم الإرهابي وما تفرع عنه في سورية، من ميليشيات وتنظيمات تحت عناوين متعددة، حيث مارس ضد المدنيين أبشع الجرائم من القتل والتحريق والتهجير والتمثيل بالجثث كما وثّقت ذلك كثير من التقارير الحقوقية والدولية.
يجدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إدانته للمنظمات التابعة لتنظيم البي كي كي الإرهابي بمختلف مسمياتها، ويطالبها بالجلاء عن المدن والبلدات التي تحتلها والتي قامت بتهجير أهلها، والتوقف عن استخدام السوريين وقوداً لحربها الإرهابية والعبثية.
يؤكد الائتلاف التزامه بمبادئ الثورة السورية، والتي تدعو إلى دولة المواطنة والحرية والعدالة، ويشدد الائتلاف الوطني أن سورية لجميع مواطنيها، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس، وأن المواطنين سواسية تحت سقف القانون، وأنهم جميعاً شركاء في سورية الحاضر والمستقبل.