تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ـــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
20 حزيران، 2020
توشك كارثة اللجوء السوري التي سبّبها نظام الجريمة والإرهاب في سورية أن تدخل عامها العاشر بعد أن تحولت إلى مأساة شاملة يعيش معها السوريون ظروفاً لا يكاد يكون لها نظير في العصر الحديث، وتحت سمع وبصر العالم.
ولم ترق الجهود الدولية المختلفة الرامية لمواجهة الأزمة إلى المستوى المطلوب، لا من حيث مواجهة الكارثة ذاتها ومنع استمرارها ومعاقبة المسؤول عنها، ولا من حيث التعامل المباشر مع نتائجها وتقديم المساعدة والدعم للاجئين والنازحين والمتضررين.
في اليوم العالمي للاجئين يجدد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية تحذيره من مخاطر استمرار الكارثة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون، وكذلك من النتائج التي يمكن أن تترتب على ذلك في المدى المتوسط والبعيد، مؤكداً في الوقت نفسه، ضرورة احترام القوانين والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية اللاجئين، ومنع أي انتهاكات بحقهم.
ولا يسعنا إلا أن نتوجه بالشكر للدول الصديقة والشقيقة التي استقبلت اللاجئين السوريين، أو قدّمت لهم أي قدر من المساعدة والعون.
المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين السوريين وتجاه من أجرم بحقهم، مع القيام بكل ما يلزم لفرض حل سياسي حقيقي يستند إلى القرارات الدولية وعلى رأسها القرار 2254، بما يضمن تلبية تطلعات السوريين، ويهيئ لعودة كريمة وآمنة لجميع اللاجئين السوريين إلى وطنهم والمساهمة في بنائه وإعماره وازدهاره.