تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
27 أيلول 2013
إن الائتلاف الوطني السوري إذ يشير إلى جريمة تعتبر صنفاً من صنوف إرهاب الدولة الممارس منذ سنتين ونصف ضد المدنيين، وفق منهجية رعب تستهدف المساجد والكنائس وغيرها من المواقع ذات الإرث الحضاري والديني والثقافي للشعوب؛ فإنه يؤكد أنه في الوقت الذي تسعى فيه الدول العظمى لإبرام صفقة معنونة بـ “اتفاق” لنزع أسلحة النظام الكيميائية، يموت العشرات من السوريين تحت وطأة الاستخدام المكثف للأسلحة التقليدية وما دونها من تفجير السيارات وإلقاء البراميل المتفجرة ذات الأثر العشوائي، والتي لا تميز على اختلاف أنواعها بين المدنيين والعسكريين، وتسبب دماراً هائلاً في البنى التحتية والموروثات الحضارية.
يجب وقف النظام وآلة قتله التقليدية بالتوازي مع الكيميائية قبل أي شيء آخر، وهذا ليس نداءً فقط يوجهه الائتلاف للمجتمع الدولي، بل هو واجب أنيط به، فإن لم يقم عليه، تحمل كامل المسؤولية الأخلاقية عنه أمام التاريخ.