تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
03 شباط، 2015
يرتكب نظام الأسد منذ أمس الإثنين سلسلة من المجازر في قرى وبلدات درعا وإدلب عبر غارات جوية كثيفة، كما طالت مدفعيته مدينتي دوما والزبداني ومناطق أخرى في ريف دمشق مخلفة عشرات القتلى والجرحى ودماراً كبيراً في الأحياء السكنية، ولا زال النشطاء وهيئات الدفاع المدني مستمرين في إسعاف وانتشال الضحايا وتوثيق الشهداء في ظل استمرار القصف والغارات على مختلف تلك المناطق.
يدين الائتلاف الوطني هذه المجازر والجرائم ويستنكر الصمت الدولي على هذا التصعيد الذي يندرج في سياق حملة إرهابية انتقامية واسعة يشنها نظام الأسد على كامل الجغرافية السورية، مستخدماً الطيران الحربي والقصف المدفعي والصواريخ الموجهة والعشوائية، في محاولة للانتقام من هزائمه، وفي سبيل نشر المزيد من الفوضى ومنع أي نوع من الحياة المدنية في المناطق المحررة، إضافة لتعزيز ظروف انتشار التنظيمات الإرهابية.
لا يمكن لمنظمة الأمم المتحدة وسائر أعضاء المجتمع الدولي أن يستمروا في التزام هذا الموقف السلبي المشين تجاه المعاناة الفظيعة التي يعيشها المدنيون الرازحون ما بين براميل النظام المجرم وفظائع التنظيمات الإرهابية، ولا بد من تجديد النداء بضرورة قيام هذه المنظمة المسؤولية عن حفظ السلام والأمن الدوليين بالتدخل الفوري لإنقاذ السوريين، ووضع نهاية لهذا النظام وملحقاته من التنظيمات الإرهابية.