تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
22 تشرين الثاني 2013
استمراراً لنهجه المتبع في تدمير الإرث الحضاري والديني للشعب السوري؛ يستخدم نظام الأسد دير شيروبيم الأثري في بلدة صيدنايا كمقر عسكري تتمركز فيه قواته، وينصب داخله معدات عسكرية ثقلية ومتوسطة، ويوظفه كقاعدة لقصف البلدات المحيطة، مما أدى لاستشهاد الكثير من المدنيين الأبرياء.
يطالب الائتلاف الوطني السوري المرجعيات المسيحية في العالم تدارك هذا الأمر، فبعد وقوع عدد كبير من الضحايا، وإجبار المرجعيات الكنسية الأرثوذوكسية في منطقة القلمون على الصمت عن هذا الأمر؛ أخطر المجلس المحلي في مدينة رنكوس الائتلاف بخطورة الوضع الحالي. يعبر الائتلاف عن تخوفه العميق من استخدام النظام لأهالي صيدنايا كدروع بشرية، بعد أن أقدم فعلياً على استخدام مقدساتهم الدينية كنقاط عسكرية، يقصف منها البلدات المجاورة.
على المجتمع الدولي وقف النظام عن انتهاك المقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في سورية، ويشير الائتلاف إلى التدمير الكبير الذي ألحقه النظام بما يقارب 3000 مسجد وعشرات الكنائس، مستخدماً في ذلك آلة الموت التي يكرسها لقتل أبسط الحقوق التي يتطلع إليها السوريون.