تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
22 تموز 2015
إن الواقع الإجرامي المستمر لنظام الأسد يفرض على المجتمع الدولي مسؤولية حماية المدنيين عبر كل الوسائل؛من خلال فرض منطقة آمنة، وسحب كافة أنواع الاعتراف القانوني بنظام الأسد، بالتوازي مع تعديل استراتيجية التحالف الدولي على مستوى بنك الأهداف المدرجة والتنسيق مع القوى الفاعلة على الأرض، إضافة إلى لزوم إدراج نظام الأسد على رأس أولوياتها باعتباره الراعي والمدير والمَصدر الرئيسي للإرهاب.
فبعد استهداف حي المغاير ضمن مدينة حلب أمس عبر صاروخ أرض أرض، جدد الطيران الحربي التابع للنظام قصفه للحي ظهر اليوم مرتكباً مجزرة أسفرت عن سقوط 28 شهيداً وعشرات الجرحى، ومخلفاً دماراً كبيراً في المنازل ضمن أكثر الأحياء فقراً وعوزاً في مدينة حلب، بالتوازي مع ذلك ارتكبت طائرات النظام باستخدام البراميل المتفجرة مجزرة في قرية قصر البريج ظهر اليوم راح ضحيتها 18 شهيداً بينهم أطفال ونساء إضافة إلى 35 جريحاً.
يجدد الائتلاف الوطني إدانته للجرائم المتتالية التي يرتكبها نظام الأسد في مدينة حلب وعموم الأراضي السورية معزياً أهالي الشهداء وداعياً بالشفاء للجرحى، كما يحيي صمود أهالي حلب ويشد على أيديهم، مذكراً أن عزائهم وعزائم الثوار في سورية تؤكد مرة بعد مرة أن الشعب السوري لن يتوانى عن التمسك بحقوقه في الحرية والعدالة والكرامة، بل سيزداد السوريون إيماناً بأهدافهم، مستلهمين العزيمة ممن ضحوا للاستمرار في طريق الثورة حتى تحقيق النصر.