تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
15 أيار، 2015
نجدد في الائتلاف الوطني، وباسم الشعب السوري التأكيد بأننا نحمّل المجتمع الدولي كافةً وعلى رأسهم أعضاء مجلس الأمن الدولي؛ المسؤوليات والنتائج التي وصل إليها الوضع الكارثي في سورية نتيجة تقاعس الجميع في اتخاذ قرار ينهي المأساة السورية ومحاسبة مجرمي الحرب ومرتكبي جرائم الإبادة، كما نحمل تلك الدول مسؤولية امتناعها عن تطبيق قرارات مجلس الأمن في مواجهة مستخدمي السلاح الكيماوي وخاصةً ما نص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 لعام 2013 وخاصة ما تضمنته الفقرة 21 والتي نصت على فرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حالة عدم الامتثال لهذا القرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية دون إذن، أو استخدام أي أحد للأسلحة الكيميائية في سورية.
وقد أسفر القصف الذي استهدف بلدة مشمشان بريف إدلب اليوم الجمعة ببرميل متفجر يحوي غازات سامة؛ عن وقوع أكثر من 18 حالة اختناق في صفوف المدنيين بينهم أطفال جراء قصف قوات نظام الأسد البلدة الواقعة غرب مدينة جسر الشغور، بالتزامن تم ومنذ ساعات الصباح الأولى استهداف قرى جبل الزاوية وجسر الشغور بريف إدلب بقصف خلف 15 شهيداً حسب التوثيق الحالي.
إننا في الائتلاف الوطني نطالب مجلس الأمن الدولي بوضع القرار 2118 موضع التنفيذ تحت الفصل السابع، والمباشرة بإحالة مجرمي الحرب والقتلة وعلى رأسهم قاتل الأطفال المجرم بشار الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية.