تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
27 شباط، 2015
وفق منهجية رعب واضحة تستهدف المدنيين والمناطق السكنية والمساجد والكنائس والمدارس والمشافي، نفذ الإرهاب هجماته على مساجد الناصرية والضمير في القلمون، حيث تم تفجير عدة سيارات ظهر اليوم بالتزامن مع خروج المصلين من المساجد عقب صلاة الجمعة، ما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين بين شهداء وجرحى.
لا يخفى على أحد الدور الذي لعبه نظام الأسد في ممارسة الإرهاب وصناعة التنظيمات الإرهابية، وعليه فإن أصابع الاتهام لن تحيد عن هذه النظام باعتباره المسؤول الأول عن ظهور ونشر الإرهاب في سورية، وإذ ندين في الائتلاف هذه الجريمة وسائر الجرائم المرتكبة بحق الشعب السوري، فأننا نطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن باعتماد قرار دولي فاعل وحاسم، خاصة وأن هذه الجرائم تتزامن مع انعقاد مجلس الأمن لبحث امتثال الأطراف للقرار 2139 القاضي بوقف استخدام البراميل المتفجرة، وبعد أيام من تقرير هيومن رايتس ووتش الذي وثق بشكل قانوني المزيد من إجرام الأسد.
إن النداء المطالب بلجم الإرهاب ووقف جرائم النظام وآلة قتله، ليس نداءً يوجهه الائتلاف للمجتمع الدولي، بل هو واجب أنيط بالأمم المتحدة وبمؤسساتها، ولن يكون هناك حل سياسي، ولن يتوقف انفجار السيارات، ولا تساقط البراميل المتفجرة؛ إلا بموقف دولي مسؤول وحاسم ضد نظام الأسد.