تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
04 أيار، 2015
تهدف مشاركة الائتلاف في المشاورات الثنائية التي دعا لها المبعوث الدولي، ستيفان دي مستورا في جنيف، لمناقشة وثيقة المبادئ الأساسية للتسوية السياسية التي أقرها الائتلاف ووافقت عليها عدد من مكونات المعارضة السورية، والتي ترسم خارطة طريق للحل السياسي في سورية.
وإذ وافق الائتلاف على الذهاب لجنيف والمشاركة في اللقاءات؛ إلا أن تلك الخطوة لم تكن فردية، فقد اجتمع الائتلاف مع عدد كبير من ممثلي الفصائل العسكرية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الثورية خلال عدة لقاءات تشاورية توصل من خلالها إلى اتفاق ينص على خمس نقاط أساسية لأي حل سياسي في سورية.
أولها؛ أنه لا حل إلا بإسقاط نظام الإجرام والاستبداد بكل رموزه ومرتكزاته وأجهزته الأمنية، وألا يكون لرأس النظام وزمرته الحاكمة أي دور في المرحلة الانتقالية في مستقبل سورية.
وأكد الاتفاق ضرورة العمل على تحقيق أعلى درجة من التوافق والتنسيق بين قوى الثورة والمعارضة السياسية والعسكرية، وحماية القرار الوطني المستقل مع الاستمرار بالتنسيق والتعاون مع حلفاء الثورة وأصدقائها، إضافة للوقوف في وجه أي مخططات لتقسيم البلاد أو تأهيل نظام الإرهاب وإعادة إنتاجه، مع التأكيد أن يكون أي حل كاملاً وشاملاً لكل القضية السورية.
وإذ يؤكد الائتلاف أنه منفتح على أي حل سياسي يحقق تطلعات الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة ووقف الدماء، ويهيئ لمرحلة انتقالية؛ إلا أننا نشدد على إزاحة الأسد ورموز نظامه من أي عملية سياسية قادمة سواء كان ذلك على المدى القريب أم البعيد، فدور الأسد سقط في سورية مع سقوط أول شهيد برصاص نظامه المجرم.