بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
7 نيسان، 2014
تلقى الائتلاف الوطني السوري ببالغ الحزن والصدمة خبر استشهاد الأب فرنسيس فاندرلخت، هولندي الجنسية، وراعي دير الآباء اليسوعيين في حي بستان الديوان بحمص القديمة، والذي أمضى في سورية 35 عاماً، ورفض الخروج من أحياء حمص المحاصرة وذاق ويلات الحصار المفروض من قبل قوات النظام مع باقي أبناء الشعب السوري.
لقد عبر الأب فرنسيس عدة مرات عن مواقفه من خلال تسجيلات مصورة من قلب الأحياء المحاصر لنقل الحقيقة للعالم عن ما يتعرض له المدنيون العزل من تجويع وقصف لأحيائهم السكنية من قبل قوات النظام، وطالب المجتمع الدولي في أكثر من مرة بإدخال المساعدات الإغاثية الفورية إلى الأطفال والنساء والشيوخ.
يدين الائتلاف بأشد العبارات جريمة اغتيال الأب فرنسيس، ويؤكد على محاسبة من يقف وراء هذه الجريمة، مذكراً بأن نظام الأسد لطالما قام بتصفية كل من تعاطف مع الشعب السوري أو عبر عن مواقف ضد القمع والإجرام الممارس ضد المواطنين.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.