تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
17 حزيران، 2015
ارتكب نظام الأسد جريمة جديدة ليلة أمس الثلاثاء حين استهدف تجمعاً للمدنيين أغلبهم من الأطفال أثناء خروجهم من المسجد في بلدة الغارية الغربية بريف درعا، ما أدى لاستشهاد قرابة ٢٣ منهم، بحسب ما تم توثيقه حتى الآن، إضافة إلى جرحى جراح بعضهم خطيرة .
جرائم النظام طالت مدينة دوما أيضاً حيث استهدفت طائراته وصواريخه الأحياء السكنية وخلفت عدداً لم يتم حصره بعد من الشهداء ودمار كبير في الأبنية والمنازل.
إننا في الائتلاف الوطني، وإذ نتوجه بأحر التعازي للعائلات المفجوعة، وندعو بالرحمة للشهداء؛ فإننا نجدد ثقتنا بأبطال الجبهة الجنوبية ونشيد بانتصاراتهم ونأمل أن تحقق جهودهم نصراً قريباً يحمي المدنيين ويساهم في تحقيق تطلعاتهم، كما نجدد مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين والكف عن سياسة غض الطرف عن جرائم النظام، ونشدد على ضرورة الإسراع في تسليح الجيش السوري الحر، وإقامة مناطق آمنة على الحدود في شمال وجنوب سورية.