تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
04 كانون الأول، 2016
قصفت طائرات نظام الأسد وروسيا اليوم عدة أحياء وتجمعات سكنية وسوقاً ومركزاً للدفاع المدني في بلدتي كفرنبل ومعرة النعمان ومناطق أخرى بمحافظة إدلب، ما أسفر عن استشهاد 56 مدنياً، بالإضافة إلى عشرات المصابين والجرحى.
يدين الائتلاف تلك الجرائم، ويؤكد أنها تندرج في سياق مشروع إجرامي تنحصر أجندته في القتل والسعي لإفناء وتهجير الشعب السوري المناضل من أجل حريته.
يندد الائتلاف الوطني بكل المواقف التي تراهن على انكسار إرادة الشعب السوري، مؤكداً أن ذلك لن يساهم إلا في مزيد من الموت والدمار.
لا يمكن انتظار أي موقف إيجابي من الطرف الروسي، ولا يمكن لأحد أن يتوقع من نظام الإجرام الأسدي أن يبادر إلى وقف جرائمه من تلقاء نفسه، مما يجعل جميع احتمالات وقف هذا الجنون، رهناً بموقف بقية أطراف المجتمع الدولي.
يؤكد الائتلاف الأهمية القصوى لعقد جلسة استثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد الفشل المستمر لمجلس الأمن في التعامل مع الكارثة والقتل والتهجير المستمر الذي يتم ارتكابه بحق السوريين على مدار سنوات، ويحمل جميع دول العالم مسؤولية ما يجري بحق السوريين، معتبر الجلسة المقبلة للجمعية العامة فرصة أخيرة لإنقاذ ملايين من أبناء سورية والمنطقة.
يتوجه الائتلاف بالشكر لجميع النشطاء حول العالم الذين يتحركون للضغط على روسيا والتنديد بدعمها للنظام وقصفها للمدنيين في سورية.