تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
18 تشرين أول، 2019
يرحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بقرار التعليق المؤقت للعمليات العسكرية الذي تم التوصل إليه مساء أمس الخميس (17 تشرين أول).
يمثل القرار نجاحاً لعملية “نبع السلام” التي انطلقت بهدف حماية وحدة الأرض السورية وطرد التنظيمات والميليشيات الإرهابية منها وعودة أهلها إليها.
إن نجاح العملية ينبع من أنها تمكنت من تحقيق أهدافها فيما يتعلق بتأسيس منطقة آمنة في وقت قياسي، وأن هذا الاتفاق سيؤدي إلى إنجاز كل ذلك بأقل قدر من الخسائر.
لقد أثبتت العملية، الجدية في تحقيق مشروع المنطقة الآمنة، بعد أن حاولنا إنهاء هذا الوضع بكل الوسائل الممكنة، لم تكن الحرب في أي يوم من الأيام هدفنا، لكن العملية جاءت كنتيجة طبيعية للوضع الشاذ الذي نشأ في هذه المنطقة والانتهاكات العديدة التي وثّقتها منظمات حقوقية دولية متعددة، فكان لا بد من مواجهة الإرهاب وطرده، للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وإبعاد خطر التقسيم بعد أن فشل المجتمع الدولي في ضمان ذلك.
ولا بد لنا في هذه المناسبة من التنويه بالدور المهم والإيجابي الأمريكي والتركي في التوصل لهذا الاتفاق.
سيبقى الجيش الوطني السوري في حالة استعداد واستنفار للدفاع عن وحدة الأرض السورية، والرد على أي خروقات للاتفاق الذي تم التوصل إليه.
الرحمة لشهدائنا الأبرار الذين صنعوا بتضحياتهم هذا النصر.