بيان صحفي
مكتب رئيس الائتلاف الوطني السوري
13 أيار، 2014
يرحب الائتلاف الوطني السوري بقيام فرنسا وألمانيا بمنع نظام الأسد إجراء “الانتخابات” في سفاراته على أراضيها، إذ تعبر هذه الخطوة عن وقوف أصدقاء الشعب السوري وتضامنهم مع السوريين، كما يدعو الائتلاف إلى مقاطعة دولية لهذه المسرحية في كافة سفارات النظام حول العالم.
لن يتمكن النظام من خداع العالم بمسرحيته الانتخابية الشهر القادم، إذ لم يصل الأسد إلى السلطة بالانتخاب بل اغتصبت عائلته الحكم مدة 44 سنة وحصلت دائماً على نسبة تصويت وهمية وصلت إلى 98% في 2007.
يترشح بشار إلى الانتخابات في وقت تنفذ فيه قواته جرائم حرب ممنهجة بحق المدنيين الأبرياء وتدمر فيه طائراته المدن والقرى السورية التي سلمت من حملته التدميرية خلال ثلاث السنوات الماضية، ويفتتح مراكز التصويت الوهمية بينما نزح أكثر من ثلث الشعب السوري إما داخلياً أو إلى مخيمات اللجوء في دول الجوار.
يسعى الائتلاف الوطني السوري للوصول إلى سورية التي تجرى فيها انتخابات ديمقراطية حقيقية تسمح للشعب السوري باختيار ممثليه، لكن ذلك لن يتحقق مادام الديكتاتور الجزار ينوي عقد انتخابات ليبقى في السلطة، في خرق واضح لبيان جنيف الذي ينص على إنشاء هيئة حكم انتقالية للوصول إلى حل سياسي في سورية.
وفي تعليق لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في صحيفة واشنطن بوست في التاسع من أيار وصف الوزير الانتخابات بأنها “مهزلة ومأساة، فالجميع يعرف من سيفوز، ولم يسمح للمعارضة بالترشح، بينما قتل 150,000 سوري، وكل ذلك تدعمه روسيا”.
وقد أصدر أصدقاء الشعب السوري (مجموعة لندن) بياناً في الثالث من نيسان يقول: “الانتخابات التي سيجريها نظام الأسد هي مهزلة الديمقراطية، وتعكس رفض النظام لأساس محادثات جنيف، وستعمق الانقسام في سورية”.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد وصف ناشطون سوريون مسرحية الأسد بـ”انتخابات الدم” وقاموا بحملة على مواقع التواصل الاجتماعي على الهاش تاغ #BloodElections #انتخابات_الدم، وبإنشاء صفحات على الفيس بوك باللغة العربية والإنجليزية.
رابط الفيديو: اضغط هنا