بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
30 نيسان، 2016
يؤكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن ثورة الحرية والكرامة هدفت إلى قيام دولة القانون والمواطنة والعدالة، وقدمت من أجل ذلك التضحيات الجسام في مواجهة نظام الأسد الاستبدادي والاقصائي ولإسقاط تسلط حكم الحزب الواحد ومؤسساته الأمنية التي تغولت على حقوق السوريين.
وبناء على ذلك فإن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يرفض جميع أشكال الوصاية والتدخلات الخارجية في تقرير مستقبل سورية وصياغة دستورها.
ويعلن أن إرادة السوريين الحرة ستتمثل خلال مؤتمره الوطني العام المنتخب الذي هو الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بتكليف لجنة تخصصيه منتخبه مهمتها إعداد مسودة الدستور الذي يحدد القواعد الأساسية لشكل الدولة ونظام الحكم وشكل الحكومة وينظم عمل السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية والذي يعرض بعد ذلك على الاستفتاء الشعبي لإقراره وفق الأصول القانونية.
عاشت سوريا حرة أبية