بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
22 أيلول، 2014
كشفت بعض التقارير والأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن تجاوزات غير مقبولة ارتكبها بعض عناصر الجيش اللبناني بحق لاجئين سوريين في لبنان، بالإضافة إلى الاعتقالات التعسفية بحق الناشطين السوريين هناك، كان آخرها اعتقال الناشط السوري المعروف باسم، أحمد القصير.
يستنكر الائتلاف الوطني هذه التجاوزات ويؤكد بأنها لن تسهم في تهدئة الأوضاع بل في تفاقمها على مستوى المنطقة، ويدعو السلطات اللبنانية إلى التحقيق بشأنها واتخاذ الإجراءات القانونية بحق من ارتكب تلك الخروقات منعاً لتكرارها.
كما يتوجه الائتلاف الوطني بالشكر والتقدير إلى جميع اللبنانيين الذين عبروا بالقول والفعل عن وقوفهم إلى جانب اللاجئين السوريين، الذين أجبروا تحت وطأة القمع والقتل الذي مارسه نظام الأسد والعصابات والميليشات الطائفية المقاتلة إلى جانبه على الفرار من بيوتهم، ويرى في هؤلاء اللبنانيين الشرفاء الوجه الحقيقي للبنان الشقيق، ويثق في مواقفهم ودعمهم لإخوتهم السوريين ويحثهم على ضرورة مساعدة السلطات بكل ما من شأنه تهدئة الأوضاع وضبط الأمن وضمان حماية جميع اللاجئين السوريين إلى حين عودتهم إلى سورية.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.