تصريح صحفي
الائتلاف الوطني قوى الثورة والمعارضة السورية
المكتب الإعلامي
25 شباط، 2016
يتوجه الائتلاف الوطني بالشكر والتقدير للجهود التي تبذلها الحكومة الكندية تجاه اللاجئين السوريين، مؤكداً ضرورة قيامها بجهود مضاعفة من أجل دعم عملية الانتقال السياسي في سورية، بما يضمن عدم تولي بشار الأسد لأي دور، لا في المرحلة الانتقالية ولا في مستقبل سورية.
ويذكر الائتلاف الوطني بأن دعم الملف التعليمي والطبي، ودعم الملف الإنساني وخاصة إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة وإخراج المعتقلين، يمثل أولوية قصوى، ويشدد على أن فصل المسار السياسي عن المسار الإنساني، يعني بالضرورة اعتبار تحسين الظروف الإنسانية شأناً فوق مستوى الشروط، وأمراً إلزامياً غير قابل للتفاوض.
وفي لقاء للهيئة السياسية مع وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون ووفده المرافق، صباح يوم أمس الأربعاء، أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أن مشروع “وقف الأعمال العدائية” الذي تضمنه الاتفاق بين أمريكا وروسيا، لن يكون ذا قيمة ما لم يتم الوصول من خلاله إلى انتقال سياسي حقيقي ينهي الحكم الاستبدادي الدكتاتوري ويحقق طموحات الشعب السوري في الحرية والكرامة.