تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
18 تموز، 2021
لم تتوقف آلة القتل والإجرام لنظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران عن قتل الشعب السوري منذ عشر سنوات.
مجازر عدة وقعت خلال أقل من يومين في ريف إدلب وريف حلب الغربي حيث تعرضت قرى وبلدات سرجة وإحسم ودارة عزة وكفر نوران لقصف همجي استهدف المدنيين وأسفر عن عشرات الشهداء والجرحى معظمهم من النساء والأطفال.
وفيما كانت فرق الدفاع المدني تعمل على إنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض عمد النظام وحلفاؤه إلى قصف المنقذين والمسعفين مما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد منهم بما يعتبر جريمة ضد الإنسانية تضاف إلى جرائم الإبادة التي ارتكبها النظام بحق المدنيين.
إن هذا القصف الممنهج يهدف إلى استمرار التهجير القسري، ويتسبب بتدفق موجات جديدة من النزوح واللجوء ويزيد من المعاناة الإنسانية للمدنيين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، كما يهدف إلى منع اللاجئين من زيارة أقاربهم في المناطق المحررة أيام العيد.
حين كانت أشلاء الأطفال والنساء تتناثرفي المخيمات كان المجرم ينثر أكاذيبه في ختام مسرحيته الانتخابية الهزلية وأدائه زوراً خطاب القسم على أشلاء السوريين.
أكاذيب وجرائم النظام يجب أن تواجه بموقف دولي يرقى إلى مستوى المسؤولية وينسجم مع تعهدات الأمم المتحدة بإنقاذ الشعوب من ويلات الحرب، وحماية السلم والأمن الدوليين.
يطالب الائتلاف الوطني السوري الأمم المتحدة بتطبيق مبدأ المسؤولية عن حماية السكان من الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والتطهير العرقي والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية بما في ذلك تطبيق الفصل السابع من الميثاق حسب قرار الجمعية العامة 60/1 تاريخ 16/أيلول/2005