تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
18 نيسان، 2019
نفذت قوات النظام خلال الساعات الماضية سلسلة من الهجمات والخروقات المتكررة لاتفاق إدلب، مستهدفة قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، حيث أسفر قصف مدفعي استهدف قرية “أم جلال” التابعة لبلدة التمانعة عن سقوط ما لا يقل عن سبعة قتلى جلهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى عدد من الجرحى حال بعضهم خطرة.
اليوم، وبعد سنوات متتالية من القصف والقتل والتهجير الذي تعرضت له المنطقة على يد قوات النظام وداعميه، وأمام سعي دؤوب ومستمر لإبقاء شلال الدم جارياً على حساب أرواح النساء والأطفال والمدنيين، يستمر أيضاً الغياب الكامل للمجتمع الدولي وانقطاعه عن ما يجري على الأرض وعن الواقع المأساوي الذي يتسبب به استمرار القصف العشوائي من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية بتغطية روسية في خرق لاتفاق إدلب.
يجدد الائتلاف إدانته لأي هجوم يخالف ما تم الاتفاق عليه، ويحمل جميع أطراف المجتمع الدولي مسؤولياتهم تجاه حفظ سلامة وأمن المدنيين، مشدداً على ضرورة التحرك لإنقاذ النساء والأطفال في إدلب ومنع سقوط المزيد من الشهداء دون أي مبرر، خاصة أن أهداف النظام وداعميه من وراء هذه الهجمات باتت معروفة ومكشوفة وعلى رأسها عرقلة وتعطيل الحل السياسي وتقديم غطاء لبقايا الإرهاب من خلال إبقاء الوضع مشتعلاً.