تصريح صحفي
خالد الصالح
رئيس المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري
5 نيسان، 2014
تستمر قوات الأسد بحملتها الشرسة في مدينة حلب مستهدفة الأحياء السكنية والأسواق الشعبية منذ أربعة أيام، وقد رصد المكتب الإعلامي للائتلاف إلقاء أكثر من 101 برميل متفجر على أحياء حلب المختلفة كان أشدها فتكاً تلك التي سقطت على أحياء الشعار والصاخور والشيخ مقصود والشيخ نجار نظراً للكثافة السكانية في تلك المناطق، كما أحصى المكتب سقوط ما لا يقل عن 180 شهيداً خلال الأيام الأربعة الماضية.
ويقود ناشطون من مختلف أنحاء العالم حملة على مواقع التواصل الاجتماعي بعنوان “أنقذوا حلب” وذلك لإظهار جرائم النظام ضد المدنيين في حلب والتي تتمثل بالقصف العشوائي على المناطق السكنية، كما يطالب الناشطون عن طريق الحملة بحماية المدنيين في المدينة وإنقاذ ما تبقى منها.
يعتبر القصف العشوائي للمدنيين جريمة حرب، تحرمه بنود الملحق الأول لاتفاقية جنيف، وتعرّف الفقرة 51 من الملحق الهجمات العشوائية بأنها “تلك التي ليس لها هدف عسكرية محدد، أو من غير الممكن توجيهها نحو هدف عسكري محدد”، و” التي تستخدم وسائل قتالية لا يمكن الحد من أثرها”.
نطالب مجدداً مجلس الأمن باتخاذ خطوات عملية ومباشرة لوقف العنف الممنهج والقصف العشوائي من قبل قوات الأسد والمليشيات الطائفية بحق المدنيين العزل في سورية، كما نكرر مطلبنا بإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية كي تتم محاسبة مجرمي الحرب في سورية.