تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
14 تشرين الثاني 2013
بهدف تعزيز موقف نظام الأسد المجرم أثناء تنكيله بالحاضنة الاجتماعية للثورة، وبالفئات المغلوب على أمرها في سوريا؛ تعمل روسيا الاتحادية على اتهام الثوار بارتكاب انتهاكات لم يعتد عليها إلا النظام.
إن نظام الأسد هو من يلقي قذائف الهاون على أحياء دمشق الآمنة والمكتظة بالسكان، ويستهدف المدارس والأسواق وأماكن التعبد الدينية، ثم يتهم الثوار، ويوظف التهمة دعائياً عن طريق وسائل إعلام خارجة عن الضمير الإنساني بهدف كسب أيام قليلة في حكم البلاد.
كما أنه يتدرع بالمدنيين، وينصب حواجزه الأمنية قرب التجمعات السكنية، ثم يستهدف هذه التجمعات من مواقع عسكرية مؤقتة، بهدف تشويه صورة الثورة ومحاولة وأدها.
ويشير الائتلاف إلى الإعلانات المتكررة من كتائب الجيش الحر في دمشق وريفها، والتي ينفون فيها مسؤوليتهم عن قصف أحياء دمشق الآهلة بالسكان والواقعة تحت سيطرة النظام، لأن مبادئ الثورة وأخلاق الثائرين لا تسمح بتحقيق مكاسب عسكرية على حساب أرواح البشر ومعايشهم.