بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية – سورية
دائرة الإعلام والاتصال
3 آب، 2019
يرحب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالتحرك الأخير للأمم المتحدة من أجل الكشف عن جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا في إدلب وريف حماة، ويعتبر أن هذا التحرك ولو كان خجولاً إلا أنه في بالغ الأهمية، لأنه يؤكد على دور المنظومة الدولية في محاسبة مرتكبي الجرائم، وإعادة فرض الأمن والسلم الدوليين.
يشدد الائتلاف الوطني على أن توثيق استهداف نظام الأسد وروسيا للمنشآت الطبية والمرافق الحيوية، يضع روسيا تحت الضغط الدولي من جديد، حيث يكشف الوجه الحقيقي للعمليات العسكرية التي تستهدف الشعب السوري والعملية السياسية التي هي برعاية الأمم المتحدة، كما يبدد ادعاءات روسيا ونظام الجريمة بمحاربة الإرهاب.
يلفت الائتلاف الوطني إلى أن روسيا تستهدف نقاطاً طبية محددة، وتستخدم الإحداثيات التي زودتها الأمم المتحدة بها، وهذا ما يعتبر جريمة مضاعفة تستوجب التحقيق أيضاً.