تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
11 آب، 2020
في الذكرى الثامنة لمجزرة حي الشماس الثانية بمدينة حمص، ما يزال ملايين السوريين بانتظار اليوم الذي يتمكّنون فيه من إحياء ذكرى هؤلاء الشهداء وعشرات الآلاف من أبطال سورية على النحو الذي يليق بتضحياتهم وبالدماء التي قدّموها.
فبعد مجزرة حي الشماس الأولى في 15 أيار من العام 2012، نفّذت عصابات الشبيحة التابعة لنظام الأسد في مثل هذا اليوم مجزرة أخرى بحق أهالي الحي جرى خلالها اقتحام المنازل واعتقال وتعذيب وإعدام عشرات المدنيين من الأهالي ومن النازحين الهاربين من أحياء حمص الأخرى.
جرى توثيق أسماء 22 من الشهداء جرّاء تلك المجزرة بينهم 7 أطفال و3 سيدات، تم دفن عدد منهم في الحديقة العامة للحي.
مئات المجازر التي ارتكبها هذا النظام الإرهابي، بما فيها هذه المجزرة التي وقعت في العشر الأواخر من رمضان، ستبقى وصمة عار على جبين المجتمع الدولي المتفرج على آلام السوريين، ومن واجبنا أن نذّكر بها، وبمسؤولية الأطراف الدولية عنها.
الأمم المتحدة ومجلس الأمن والأطراف الفاعلة مطالبون بتحمّل مسؤولياتهم تجاه المجازر والأوضاع في سورية، وعلى جميع الأطراف القيام بكل ما هو ممكن لدفع القرارات الدولية إلى حيز التنفيذ وإتمام الحل السياسي استناداً إلى بيان جنيف، وضمان محاسبة المجرمين.