تصريـح صحفـي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائــرة الإعلاميــة
04 آب، 2017
ارتكبت الطائرات الروسية مجزرة مروّعة راح ضحيتها ١٥ شهيداً مدنياً وعشرات الجرحى في بلدة التبني الواقعة غرب مدينة دير الزور، حيث عمدت الطائرات إلى قصف البلدة عبر أكثر من عشر غارات.
القصف الذي وقع فجر يوم الخميس (٣ آب)، وإضافة إلى ما أوقعه من قتل ودمار، تسبب بحالة من الفوضى وأجبر المدنيين على النزوح باتجاه قرى مجاورة هرباً من القصف العنيف.
تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائم الحرب المدانة التي يرتكبها الاحتلال الروسي بحق المدنيين، في خرق للقانون الدولي، وفي استمرار ممنهج لخطة تستغل العجز الدولي الذي يكتفي بمراقبة المشهد، منتظراً أن ينتهي المحتلون من ارتكاب جرائمهم بحق الشعب السوري.
إنَّ محاربة إرهاب تنظيم “داعش”، لا يمكن أن تتم من خلال قتل المدنيين، ولا من خلال دعم نظام بشار الإرهابي، ولا يمكن أن يأتي أي خلاص من الإرهاب والتطرف قبل أن يتم وقف دعم النظام ووقف الجرائم التي يرتكبها داعموه، وحسم الموقف الدولي من هذا النظام الذي يتحمل المسؤولية الأساسية في انتشار الإرهاب في سورية والمنطقة، ومحاسبته عن كل الجرائم التي ارتكبها هو وكل من دعمه.