تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
07 شباط، 2019
يستمر الغياب الكامل للمجتمع الدولي وانقطاعه عن ما يجري على الأرض وعن الواقع المأساوي الذي يتسبب به استمرار القصف العشوائي من قبل قوات النظام والميليشيات الإيرانية بتغطية روسية في خرق لاتفاق إدلب.
القصف العشوائي المستمر لقوات النظام تسبب أمس الأربعاء (06 شباط) باستشهاد طفل وجرح عدد من المدنيين في بلدة جرجناز، فيما طالت قذائف الهاون والرشاشات الثقيلة كلاً من قرى الخوين والزرزور وأم الخلاخيل جنوب إدلب.
يستمر هذا الوضع وتستمر الجرائم ويستمر استهداف المدنيين وكأن الأمر طبيعي وكأنه لا وجود لأي اتفاق، ولا لأي أطراف ترعاه أو يهمها استمراره.
المجالس المحلية في بلدتي التمانعة وجرجناز أعلنت أن البلدتين أصبحتا منكوبتين، مطالبة المنظمات الإنسانية بتقديم المساعدات الفورية لدعم بلدات المنطقة بالمساعدات الطبية والإغاثية.
يؤكد الائتلاف إدانته لأي هجمات أو تحركات تخالف ما تم الاتفاق عليه في سوتشي، ويطالب الأطراف الضامنة لاتفاق إدلب والموقعة عليه وجميع أطراف المجتمع الدولي بمتابعة الوضع على الأرض وعدم ترك المدنيين يتعرضون لقصف عشوائي يهدف لقتلهم أو تهجيرهم محولاً القرى والبلدات والمدن إلى خراب.
المجتمع الدولي مطالب بإدراك مخاطر الهجمات التصعيدية للنظام والميليشيات الإيرانية واستيعاب أهدافها الحقيقية والعمل على وقفها وتجنيب المنطقة عواقبها الكارثية. العالم مطالب بعدم إضاعة المزيد من الوقت، وبالعمل على ممارسة ضغط على النظام وداعميه لإجبارهم على سلوك طريق آخر يلتزم بوقف الإجرام والقصف ويتحرك بجدية نحو العملية السياسية وفق قرارات مجلس الأمن وبيان جنيف.