تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائرة الإعلامية
8 شباط، 2017
في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار، جددت ميليشيات بشار هجومها على عدة مناطق في الغوطة الشرقية لمدينة دمشق، إلا أن يقظة مقاتلي الجيش السوري الحر في المنطقة، وإدراكهم لحقيقة تعاطي النظام مع الاتفاق وبنوده، كانت السبب في صدِّ محاولات النظام وتحرير المناطق التي حاول التقدم فيها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
يضع الائتلاف الوطني هذه الخروقات أمام الأطراف الضامنة، ويطالبها بإظهار جديتها في دعم الاتفاق والحفاظ عليه. كما يؤكد أهمية قيام المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بالضغط على الأطراف الداعمة للنظام وحلفائه بما يضمن إلزامه بمقتضيات الاتفاق والقرارات الدولية ذات الصلة.
يطالب الائتلاف الوطني، في هذا السياق، بتفعيل آلية مراقبة وقف إطلاق النار، وإصدار تقارير رسمية توضح الجهات المسؤولة عن الخروقات وتحميلها المسؤولية وإلزامها باحترام الاتفاق، وتوضيح ما يترتب على الخروقات المستمرة من نتائج.
يحذر الائتلاف من محاولة تمرير عملية تهجير أخرى بحق المدنيين في المنطقة وطردهم من بيوتهم وبلداتهم تحت ذرائع واهية، مؤكداً أن هذا النمط من الجرائم والخروقات والانتهاكات، هي مخططات تقع ضمن سياسة التغيير الديمغرافي الذي ينتهجه نظام بشار، مع كونها جرائم ضد الإنسانية.
يجدد الائتلاف مطالبته مجلس الأمن بإصدار قرار، تحت الفصل السابع، يقضي بالوقف الفوري للعمليات العدائية وإطلاق النار واستهداف المدنيين، وبضرورة رفع الحصار ووقف كل عمليات التهجير القسري، وضمان خروج كل قوات الاحتلال والميليشيات الطائفية الإرهابية من سورية، ويساهم في الوصول إلى حل سياسي يضمن حقوق الشعب السوري الكاملة ويحقق تطلعاته في الحرية والعدالة والكرامة.