تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية – سورية
دائرة الإعلام والاتصال
18 كانون الأول، 2019
تصاعدت خلال الساعات الماضية حدة الحملة العدوانية والإرهابية التي ينفذها نظام الأسد بدعم مباشر من قوات الاحتلال الروسي والميليشيات الإيرانية على الشعب السوري.
وقد وثقت فرق الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) غارات جوية وقصفاً مدفعياً وصاروخياً طال 23 منطقة في ريف إدلب، منها هجمات باستخدام البراميل المتفجرة، وقصف طال بلدة تلمنس وأسفر عن استشهاد 10 مدنيين بينهم نساء وأطفال إضافة إلى عدد من الجرحى. القصف طال أيضاً بلدة بداما والحصيلة ضمت شهداء من النساء والأطفال تشير الأرقام الأولية إلى أنهم سبعة مدنيين، القصف أسفر عن سقوط 6 شهداء مدنيين في بلدة معصران بينهم امرأة، وكان بين الجرحى أيضاً نساء وأطفال.
الشعب السوري يواجه هجوماً منفلتاً ترتكب فيه الجرائم والمجازر بكل الوسائل، بما فيها القصف الجوي والمدفعي والبراميل المتفجرة التي تستهدف المشافي والأسواق والمدارس والمساجد، دون أن يحرك العالم ساكناً، ودون أي ضغوط دولية على المجرمين.
هناك كارثة إنسانية تحصل وتكبر باستمرار جراء استمرار هذا الوضع، وستستمر بالتسبب بمزيد من الكوارث ما لم يتم وقف هذا العدوان والإجرام بشكل مباشر وفوري، خاصة وأن حلف الإجرام مُصر على خياراته الإرهابية الإجرامية، ما يعني أن المجتمع الدولي مسؤول بشكل مباشر باعتباره الطرف الوحيد القادر على وقف هذا العدوان والتصدي لإستراتيجية النظام وداعميه.
العالم مطالب بالتعامل مع نتائج فشل المنظومة الدولية في تنفيذ قراراتها وعجزها عن ضمان الأمن والسلم، ولابد من تحمل جميع الأطراف مسؤولياتها تجاه الكارثة الجارية على الأرض، من خلال تدخل فوري يوقف مسار الإجرام والمجازر ويمهد لتنفيذ القرارات الدولية.