بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
الدائرة الإعلامية
7 شباط، 2017
أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً هاماً، يتحدث عن جانب من الجرائم التي يرتكبها نظام بشار بحق المعتقلين في سجن صيدنايا العسكري، السجن الذي أطلق عليه التقرير اسم “المسلخ البشري”، موثقاً وقوع عمليات شنق جماعية وإبادة ممنهجة تجري داخل السجن منذ عام ٢٠١١.
يؤكد الائتلاف الوطني دعمه لتوصيات التقرير، وخاصة فيما يتعلق بمطالبة المجموعة الدولية لدعم سورية بالعمل على وقف الإعدامات، والسماح الفوري بدخول المراقبين الدوليين إلى أماكن الاحتجاز دون أي عوائق، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين بشكل تعسفي.
يضع الائتلاف الوطني، هذا التقرير أمام مجلس الأمن الدولي، مشدداً على ضرورة تحمل جميع الأعضاء مسؤولياتهم تجاه الجرائم المستمرة في السجون السورية والمناطق المحاصرة، بالإضافة إلى القتل المستمر برغم اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً ضرورة تحويل ملف التقرير إلى المحكمة الجنائية الدولية، بما يضمن محاسبة المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، ووضع حد للإفلات من العقاب؛ باعتبارها خطوات ضرورية لوقف دوامة العنف.
يشير الائتلاف في هذا السياق إلى ضرورة قيام مجلس الأمن الدولي بتحريك إجراءات قضائية استناداً إلى الآلية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ٢١ كانون أول ٢٠١٦ والقاضية بإجراء تحقيق وملاحقة قضائية للمسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة في سورية.
يدعو الائتلاف الوطني جميع المنظمات والفعاليات والنشطاء للاطلاع على التفاصيل الرهيبة لهذا التقرير، والتفكير ملياً في كل الوسائل الممكنة للمساهمة في إنقاذ مئات الآلاف من المعتقلين في سجون الأسد من الواقع الفظيع الذي يعيشونه.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية وعاش شعبها حراً عزيزاً.