تصريح صحفي
هشام مروة
نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
17 حزيران، 2015
استمراراً لسياسته المرتكزة على صناعة الإرهاب وتوجيهه واستخدامه كأداة سياسية إجرامية لضمان بقائه؛ يكمل نظام الأسد رسم تفاصيل المشهد مستخدماً دماء المدنيين العزل لتمرير المزيد من الرسائل السياسية المفضوحة.
حيث تساقطت نهار أمس، وبالتزامن مع زيارة المبعوث الدولي استيفان دي ميستورا، عشرات من قذائف الهاون على أحياء العاصمة متجنبة المناطق الأمنية والعسكرية ومستهدفة على على وجه الخصوص الأحياء السكنية، في سيناريو إجرامي قائم على الدماء ومستنسخ من تجارب سابقة ومتكررة قامت خلالها عناصر أمن النظام باستهداف المدينة ولصق التهمة بكتائب الثوار بالتزامن مع زيارات المسؤولين الغربيين.
يؤكد الائتلاف الوطني إدانته لأي استهداف يطال المناطق المدنية، ويذكر بأن كتائب الثوار التزمت بعدم استهداف الأحياء السكنية وأنها تقوم بتبني عملياتها التي تستهدف النقاط والتجمعات الأمنية والعسكرية حصرياً.
يدرك سكان العاصمة أنهم باتوا رهائن في يد النظام يقوم بتصفيتهم وقصفهم بنفسه ثم يتهم الثوار في مسعى للتأثير على العملية السياسية ووضع العصي في عجلات أي حل ممكن.