بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
3 أيار، 2014
يشيد الائتلاف الوطني السوري في الذكرى الـ 21 لليوم العالمي لحرية الصحافة بشجاعة الصحفيين الأبطال الذين يخاطرون بحياتهم كل يوم في سبيل إيصال الحقيقة إلى العالم، ويقف بإجلال أمام أرواح من قضوا منهم في سبيل كشف الحقائق.
طوال 40 عاماً من حكم عائلة الأسد، تم قمع الحريات بما فيها حرية التعبير، واستمرت هذه الانتهاكات إلى جانب جرائم فظيعة أخرى حتى يومنا هذا ولا سيما منذ انطلاقة الثورة السورية التي سقط أثناء تغطيتها ما يقارب 244 شهيداً من الصحفيين، حسب لجنة الحريات الصحفية في رابطة الصحفيين السوريين.
تعتبر سورية اليوم من أخطر بلدان العالم لممارسة العمل الصحفي وذلك في ظل أعمال القتل والخطف المدانة التي تمارسها قوات نظام الأسد وبعض المجموعات المتطرفة كتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” بحق الصحفيين.
يذكر الائتلاف في هذه المناسبة بمئات المعتقلين في سجون النظام ومن ضمنهم مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش، وبالحقوقية رزان زيتونة مؤسسة مركز توثيق الانتهاكات في سورية والتي تم اختطافها من قبل جهة مجهولة في كانون الأول، 2013، وقد اختارتهما منظمة مراسلون بلا حدود ليكونا ضمن قائمة من مئة بطل عالمي في مجال الإعلام.
يجدد الائتلاف الوطني السوري والجيش السوري الحر التزامهما بكافة المعاهدات والمواثيق الدولية بما فيها تلك المتعلقة بحرية التعبير وحماية العاملين في مجال الصحافة على الأراضي السورية، كما يؤكدان عزمهما المضي في دعم تطلعات الشعب السوري وبناء دولة سورية عادلة تنعم بالحرية والديمقراطية.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.