تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
24 تشرين الثاني 2013
في رد يائس على إنجازات الجيش الحر وانتصاراته على مختلف الجبهات تقوم قوات النظام بمحاولات للتغطية على هزائمها من خلال استهداف المدنيين في المناطق المحررة، وهي سياسة تقوم على طمس الهزائم بدماء الأبرياء والسعي لصرف انتباه الجيش الحر عن الجبهات، بالإضافة إلى تهديد الحاضنة الاجتماعية للثورة في كل وقت والضغط عليها بكل الوسائل.
وفي هذا السياق تأتي جريمة استهداف حي طريق الباب في حلب بالبراميل المتفجرة، وتوجيه صواريخ أرض أرض على حي الصاخور نهار السبت 23 تشرين الثاني 2013؛ ما أدى إلى تدمير عدد من المباني السكنية وسقوط العشرات من الشهداء والجرحى فيما لا يزال الكثيرون من المدنيين مفقودين تحت الأنقاض.
إن المجازر المتعمدة والمروعة التي يرتكبها نظام الأسد كل يوم، بالإضافة إلى الخروقات الفاضحة للأعراف والمواثيق والعهود المتعلقة بزمن الحرب تكشف عن نظام يعتاش على الموت والقمع، وتمثل في مجملها دلائل واضحة على أن نظام الأسد وحلفاءه يسعون لإجهاض انعقاد أي مؤتمر يسعى لإيجاد حل سياسي في سورية.