تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
5 كانون الأول 2013
أدلى بشار الأسد بتصريحات عند لقائه بوفد من المحامين الأردنيين نقلتها عنهم صحف عربية بتاريخ 03 12 2013، تقول بأن لديه “حلفاء ومقاتلين يعملون لصالحه داخل أجنحة المعارضة”.
يفسر هذا الاعتراف الصادر عن رأس النظام الأسدي انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في بعض المناطق المحررة أو خلال المعارك ضد العسكريين والمدنيين على حد سواء.
وإذ يؤكد الائتلاف الوطني السوري مواصلته السعي لملاحقة مرتكبي التجاوزات وتقديمهم للقضاء العادل؛ فإنه يشير إلى أن فصائل تعادي الثورة السورية وترتبط بالنظام ما تزال تعمل لصالحه وتتلقى دعماً منه، تقوم بتنفيذ أعمال تخريبية داخل وخارج سورية مهددة بذلك أمن واستقرار وسلام المنطقة.
وإننا في الائتلاف ندعو مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان لدى الأمم المتحدة، وكافة الهيئات والمنظمات الدولية المعنية، الحكومية منها وغير الحكومية، بأخذ هذا الاعتراف بعين الاعتبار أثناء الحديث عن انتهاكات تنسب بشكل خاطئ لكتائب الثوار.