تصريح صحفي
هادي البحرة
رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
24 كانون الأول 2014
توالت الأيام والأعياد والمناسبات على السوريين طوال السنوات الأربعة الماضية من عمر ثورتهم، وهم فيما هم عليه من حزن وألم وتهجير واعتقال، نتيجة لسلطة دكتاتورية استبدت بالبلاد.
ويأتي تاريخ اليوم حاملاً ليلة مباركة للعالم، لطالما استبشر بها السوريون على اختلاف أطيافهم ومذاهبهم، لتزرع نوراً في قلوبهم، وتذكرهم بأن ثورتهم بدأت بأمل، وأن تضحيات الشهداء، وصبر الأمهات، وصمود المعتقلين، وآلام الجرحى، ومعاناة المهجرين؛ لا بد أن تفضي إلى تحقيق هذا الأمل، عبر سعي وتكاتف جميع أطياف الشعب السوري كجسد واحد.
يتقدم الائتلاف الوطني بتهانيه ومباركاته إلى سائر أبناء الشعب السوري عامة، ويخص بالذكر المسيحيين منهم؛ بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد، ميلاد السيد المسيح عليه السلام، نبي المحبة والتسامح.
ونسأل الله أن يفرج عن أبناء سورية وبناتها، وأن يجعل هذه الليلة بداية للفرج والنصر بإذن الله، وأن يمنحهم لحظات يتحررون فيها من المصاعب اليومية مجددين عهدهم مع الحياة والحق والحرية.
المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وللناس المسرة إن شاء الله،
وكل عام وأنتم بخير