باسمه وباسم كافة أبناء الشعب السوري، يتقدم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بخالص شكره وامتنانه إلى رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين، شيخ الأقصى، رائد صلاح، وذلك على اللفتة الأخوية الرائعة التي أبدها بعد أن تسلم جائزة الملك فيصل العالمية لـ”خدمة الإسلام”، حيث قام بإهداء نصف قيمة الجائزة إلى الأطفال والأمهات في سوريا، فيما خصص النصف الثاني لنصرة القدس والمسجد الأقصى.
تعبّر هذه البادرة الصادقة عن جوهر رجل يدافع عن الحق حيثما كان. وتكشف الرباط الأبدي بين دمشق والقدس، وبين حلب ورام الله، وبين حمص وحيفا، بين حقول القمح في سورية وبيارات البرتقال في فلسطين. رباط ما انفك الشيخ رائد صلاح يجسده بالقول والفعل منذ انطلاقة الثورة السورية المباركة، تماماً كما جسده إبن سورية البار الشيخ عز الدين القسام قائد الثورة الفلسطينة الكبرى ورمز صمود فلسطين .
يثمن الائتلاف الوطني السوري عالياً قرارهيئة جائزة الملك فيصل العالمية منح الجائزة للشيخ رائد صلاح . إنه قرار يقدر من يستحق التقدير ، ويضيف للجائزة القيمة قيمة تستحقها ، ويذكر كل منصف بالترحم على روح الملك فيصل الذي لن ينسى عربي ولا مسلم مواقفه الخالدة إلى جانب قيم الحق والخير ونصرة كل مظلوم . والشكر كل الشكر للشيخ رائد صلاح على لفتته التي أضافت الكثير لجهود نصرة الشعب السوري .
الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا،
عاشت سوريا وعاش شعبها حراً عزيزاً،
المكتب الإعلامي
الائتلاف الوطني