نص التصريحات
د. لؤي صافي
الناطق الرسمي للائتلاف
07 آب 2013
باختصار هذا البيان الذي بين أيديكم يتحدث عن 20 مجزرة أو أكثر من 20 مجزرة ارتكبها النظام في شهر رمضان خلال هذا الشهر 1700 شهيد سقطوا نتيجة هجوم النظام على المدن والقرى 250 منهم سقطوا في مجازر ، 20 مجزرة في مختلف المحافظات ، في هذه المجازر النظام ارتكبها بكل أنواع الأسلحة من صواريخ بالستية مثل (سكد) واستخدم الذبح من قبل مليشيات تدخل القرى وتذبح ، حرق السوريين في بانياس ، وفي حمص بعد صلاة التراويح قصف مسجد وذهب ضحية هذا القصف أكثر من 150 شهيد فإذاً النظام الذي يتحدث عن استعاده لحل سلمي هو يريد أن يكرس المعركة ويريد أن يذهب باتجاه حل عسكري ، هذا واضح من أعمال النظام من مجازره وكما هو واضح من خطاب رأس النظام في الأمس وقبله في الخطاب السابق يؤكد على أن الحل عسكري وعلى أنه لن يقف إلا أن يدمر ما يسميهم الارهابيين وهم مواطنيين سوريون أهل البلد ، الذين دفعوا السلاح ويدفعوا راتب رأس النظام ويدفعوا نفقات القصر الذي يعيش فيه بينما أهلنا مشردون في البلاد المجاورة ، دعوني أشارككم ببعض نتائج هذا التقرير وكما قلت التقرير نفصل موجود لدينا نسخة للإعلام وهناك نسخة قانونية سترسل غدا للمثل المسؤول عن فريق التحقيق في هيئة الأمم المتحدة ، الآن … نفذت قوات النظام والمليشيات المرتبطة به مجازر كما قلت أكثر من 20 مجزرة :
مجزرة بالسلاح الأبيض في السخنة بريف حمص ، وأخرى حرق المدنيين على قيد الحياة في البيضا ببانياس ، وسجلت حالاتي استخدام للسلاح الكيماوي واحدة في مخيم اليرموك في ضواحي دمشق والأخرى في ريف دمشق ببلدة عدرا وهي أيضا من ريف دمشق ، استخدم النظام هذا النظام المجرم سلاح كيماوي قد يكون مخفف قليلا لكن تأثيره قاتل مثل أي سلاح كيماوي ، ربما دائرة قتله أصغر بقليل من سلاح كيماوي ذو مفعول كامل ، وأيضا ً هناك ضحايا بسبب السلاح الكيماوي في دوما وفي حرستا بريف دمشق ، كما سجلت حالتين إعادم ميداني بحق ست أشخاص في كل حالة ، واستهدف مصلون أثناء صلاة التراويح في مسجد بحمص ذكرت هذه المجرزة التي حصلت بحمص بعد صلاة التراوييح ناس تنهي الصيام وتذهب للصلاة ليأتي النظام ويقصف المساجد وهي أماكن ذات حرمة في كل الأديان وفي كل الأعراف الإنسانية وكل التقاليد الدولية بينما هناك حالات كان النظام يلقي بقنابل يقصف عند ساعة الإفطار بدل أن يسمع الناس مدفع الإفطار الذي ينبه بنهاية اليوم ونهاية الصوم وبدء الإفطار كان يأتيهم القتل والموت من خلال طيران النظام ..طبعاً التقرير مفصل عن المجازر كما قلت أرجو أن تستخدومه وتقرأوه لتعريف الناس عن هذا النظام .
إن استمرار النظام باستخدام بحق الشعب السوري هو دليل إيضافي على إن بشار الأسد إتخد قرار بذبح الشعب حتى آخر فرد منه للبقاء في الحكم ، يعني هو شخصه ليبقى حاكماً مستعد للتضحية بهذا الشعب وهذا منتهى الأنانية ومنتهى الإستبداد الذي يتجاوز كل حدود . نحن رأينا مستبدين في مصر وتونس لم نرى مستبد مستعد لقتل الشعب كاملاً من أجل أن يبقى هو بالحكم أوعلى الأقل نصف الشعب ، حيث لاتتوانى قواته وشبيحته من خرق المواثيق الدولية المتعلقة بحماية المدنيين ، نحن رحبنا طبعاً بحضور فريق للكشف عن الحقائق حول المجازر ومستعدون للتعاون مع هذا الفريق ولكن نريد أن يتم التحقيق بشكل واسع لايتم إستهداف منطقة واحدة ولكن كل المانطق التي تم فيها ساتخدام الكيماوي نرحب ونعد بتسهيل مهمة فريق التحقيق الذي سوف ترسله الأمم المتحدة ونطلب من النظام التعاون السماح لهذا الفريق التحقيق للوصول إلى أماكن المجازر واستخدام الأسلحة المحرمة ……….الآن كما قلت نفتح المجال للأسئلة طبعاً باللغتين العربية والانكليزية ولا أستطيع أن أجيب بلغة أخرى :
- سؤال مراسل قناة الحرة: أولا ً أشكرك على هذا المؤتمر وثانياً ماهي خطوتكم العملية لمواجهة مجازر بشار الأسد التي إعتدنا عليها للأسف بشكل يومي ، خصوصا بعد الانتخابات التي حصلت في الائتلاف قبل نحو شهر وانتخاب وتشكيل هيئة جديدة وقيادة جديدة للائتلاف الوطني السوري … ماهي خطواتكم العملية وما الذي تغير عملياً عن الائتلاف كهيئة قديمة والوضع الحالي حالياً ..؟
جواب لؤي الصافي: سؤال جيد ..أولاً : نحن ندعو النظام للقبول بحل سياسي يتم من خلاله نقل السلطة إلى حكومة انتقالية تمثل الثورة واهداف الثورة وتنهي حمام الدم .. أن يسلم السلطة وينهي هذا الحمام لأن النظام سيسقط ولن يتمكن النظام من مقاومة الشعب السوري ، لأن النظام لن يربح هذه الحرب ضد شعبه ..ضد الشعب السوري للأسف هو لايتعامل مع المواطنين السوريين كأنهم جزء من الشعب السوري ..
الائتلاف الآن يعمل على أمرين : الأمر الاول هو توحيد رص الصف في القوى السياسية . والتوسعة كانت جزءً من هذه العملية والآن نحن بصدد مناقشة هيكلية تسمح بمشاركة كل الأطراف والمساهمة في هذه المعارك الهامة من أجل الحرية والكرامة .
وعلى المستوى العسكري هناك مشروع لتوحيد الكتائب والفصائل المسلحة ضمن جيش وطني حر واحد بحيث يسهل التعامل مع النظام ، لأن النظام يستفيد من أي فرقة من المعارضة وهذا لن يستمر إن شاء الله - سؤال صحفي باللغة الانكليزية: هل هناك هدنة خلال العيد ؟
الجواب : طبعاً نحن دعينا في بداية رمضان ، السيد رئيس الائتلاف دعا في بداية رمضان إلى هدنة خلال شهر رمضان كي يريح السوريين من عناء هذه المشقة ومن ألم القتل اليومي ، كما قلت النظام يستهدف المواطنين في ساعات اللإفطار وهو يستهدف بشكل خاص القرى والمدن حيث يتواجد العدد الكبير من المواطنين الصائمين من هذا الشعب الكريم ، طبعاً نحن ليس عندنا أي وهم أن هذا النظام سوف يستجيب ، ومع ذلك ندعو إلى وقف القتل وإراحة السوريين خلال هذا العيد نجدد هذه الدعوة ، لكن مع الأسف هذا نظام وحشي دموي يريد أن يستخدم الترويع والتخويف والقتلمن أجل إبقاء رأسه في رئاسة البلاد وهذا لن يستمر ، نؤكد ان هذا لن يستمر والنظام يشعر الىن أنه غير قادر على الحسم عسكرياً لا بل إن الجيش الحر يكسب المزيد من المناطق كل يوم.