تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
30 تشرين الثاني 2013
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
30 تشرين الثاني 2013
غرق 5 سوريين يوم الجمعة 29 11 2013 ونجا تسعة آخرون، أنقذهم خفر السواحل التركي، أثناء محاولتهم الهرب إلى ملاذ آمن، بات ملايين السوريين يبحثون عنه، بعد أن لاحقتهم آلة قتل النظام في كل شبر من أرض البلاد.
وارتكب نظام الأسد مجزرة بحق 12 مواطناً ، قضوا نتيجة القصف الجوي العنيف الذي نفذه الطيران الحربي يوم السبت 30 11 2013، مستهدفاً أحد أسواق مدينة الباب بريف حلب.
جرائم وحوادث مؤسفة كثيرة يعيشها السوريون يومياً في داخل سورية، كما تغيب الحماية القانونية التي شرعها القانون الدولي الإنساني عن اللاجئين منهم إلى الدول الأخرى.
لقد وصل عدد اللاجئين المسجلين لدى الأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط لوحدها 3 ملايين لاجئ، عدى غير المسجلين منهم، و أولئك الذين تتعرض حياتهم للخطر نتيجة محاولة الهجرة غير الآمنة؛ كل ذلك هرباً من مجرمي عصابات ومرتزقة نظام الأسد المحلية والمستوردة من كافة أصقاع العالم, والتي تواصل ارتكاب المجازر، بأوامر من نظام الأسد القمعي الذي يعمل على مفاقمة الأزمة الإنسانية في سورية، وتسييسها خدمةً لمصالحه ومصالح حلفائه.
يطالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، بإيقاف آلة القتل التي يستخدمها النظام ضد السوريين، وبزيادة المساعدات المقدمة لللاجئين منهم وللدول المستضيفة لهم، وبالسعي الجاد للقضاء على السبب الأول للمعاناة الإنسانية، والمتمثل ببقاء بشار الطاغية على سدة الحكم في سورية.