تصريح صحفي
الائتلاف الوطني السوري
المكتب الإعلامي
11 أيلول 2013
ويسرد التقرير طائفة من الأدلة التي تثبت تورط نظام الأسد ومسؤوليته عن استهداف منطقتي الغوطة الشرقية والغربية فجر ذلك اليوم باستخدام أسلحة كيميائية محرمة دولياً.
وقد حققت المنظمة في المزاعم التي تتهم كتائب في الجيش الحر بالمسؤولية عن ذلك الهجوم، مؤكدة أنها لم تعثر على أي دليل يوحي بصحة تلك الادعاءات التي وصفتها بأنها لا تتسق مع الأدلة التي تمت معاينتها في موقع الهجوم.
يجدد هذا التقرير تأكيد أمر مؤكد، وهو مسؤولية نظام بشار الأسد عن استهداف مناطق مدنية باستخدام أسلحة دمار شامل محرمة دولياً.
يؤكد الائتلاف الوطني السوري بأن مخالفة القانون الدولي أمر يستوجب رداً دولياً يتناسب مع حجم الخرق، ويذكر بأن جرائم الحرب بكل أنواعها ومستوياتها لا تسقط بالتقادم ولا من خلال تسويات وتنازلات سياسية، ناهيك عن أن يترك مرتكبها لشأنه شرط تسليمه لسلاح الجريمة. إن أي حل سياسي لا يمكن أن يكون مجدياً ولا مقبولاً قبل توفّر موقف دولي حازم يقدم الضمانات الكافية للجم آلة القتل والإجرام، ويتعهد بتحقيق كامل مطالب الشعب السوري في الحرية والعدالة والكرامة.