تصريح صحفي
سالم المسلط
الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
31 أيار،2015
تكرر دوائر التزوير التابعة لنظام الأسد محاولاتها اليائسة لتشويه صورة الثورة، تارة عبر فبركة الصور ومقاطع الفيديو، وتارة أخرى عبر نشر أخبار مضللة وأنباء كاذبة أو وثائق مزورة تهدف في مجموعها إلى إثارة الشكوك وزرع الفرقة في صفوف الثوار وعرقلة الجهود التي تستهدف إسقاط النظام.
وإذ يؤكد الائتلاف بأن أي وثيقة أو تصريح أو بيان باسم الائتلاف لا يتم نشره على موقعه الإلكتروني وقنواته الرسمية يعتبر مزوراً وغير صحيح بأي حال؛ فإنه يذكّر بأن عمليات التشويه والتضليل الإعلامي تمثل أداة رئيسية تستخدمها مراكز الثورات المضادة، فتظهر بلبوس الحرص على الثورة بينما تعكف على طعن كل جهد يسعى للتوحيد والعمل، وتسفيه أي إنجاز أو انتصار، وعرقلة كل حراك ملتزم بمبادئ الثورة.
وفي هذا السياق انتشرت أنباء “كاذبة” على بعض مواقع التواصل الاجتماعي زاعمة إقالة رئيس الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة، أحمد طعمة، ووثيقة “مزورة” زعمت قبل فترة تقديم توضيحات من رئيس الائتلاف بخصوص المؤتمر الصحفي مع رئيس تيار بناء الدولة، ونؤكد بأن هذه الأنباء والوثائق كاذبة ومزورة ولا أصل لها.
لن يتوقف هذا النوع من المحاولات وسيستمر طالما استمرت الثورة، ولكن يجب على السوريين أن لا ينساقوا مع الفبركات، ولا بد، في ظل وجود كم هائل من المعلومات والأخبار والأنباء التي تغرق مواقع الأخبار والتواصل الاجتماعي، من بذل بعض الجهد لاستبيان الحقيقة من مصادر موثوقة، وعدم الوقوع ضحية المغالطات والادعاءات الكاذبة، وبذل الجهود في نشاطات ثورية إيجابية تتعاون على البناء والتوحد بدل نشر الفرقة والتثبيط.