تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
22 كانون الثاني، 2017
توضيحاً لسوء الفهم في نقل بعض الجهات ووسائل الإعلام لتصريحات نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الأحد اسطيفو، يوم أمس السبت، حول هدف مشاركة فصائل الثورة السورية ودورها في مؤتمر “أستانا” المزمع انعقاده يوم غد، يوضح الائتلاف ما يلي:
يرتكز تصريح نائب الرئيس، على أن تشكيل وفد من بين الفصائل الثورية، ربما يكون خطوة نحو العمل المشترك بين الفصائل نفسها بشكل أكثر تقارباً، بما يعني بناء أسس استراتيجية واضحة بين الفصائل وتعزيز وحدتها.
ومنعاً لأي التباس، فإن حديث نائب الرئيس عن جيش وطني سوري، كان خاصاً بفصائل الثورة فقط، وهو لإعادة ترتيب صفوف الفصائل ووضع إستراتيجية موحدة لها، وكذلك استيعاب الضباط المنشقين من أصحاب الاختصاص، وليس لقوات النظام أي شأن بذلك.
يؤكد الائتلاف أن تأسيس مجلس عسكري مشترك في سورية هو شأن مرتبط بالمرحلة الانتقالية وبتأسيس هيئة الحكم الانتقالي كاملة الصلاحيات والتي لا دور لبشار الأسد فيها، بحسب ما هو مقرر في بيان جنيف 1 والقرارت الدولية ذات الصلة.
نضيف أخيراً، أن تصريحات نائب الرئيس جاءت لدعم اجتماع “أستانا”، وخاصة فيما يتعلق بضمان وقف إطلاق النار، والتزام قوات بشار والميليشيات الداعمة له بالاتفاق، ومنعها من الاستمرار في ارتكاب الخروقات، وبتطبيق كافة البنود الإنسانية 12-13-14 من قرار مجلس الأمن 2254 الواجبة التنفيذ الفوري والتي من شأنها تهيئة البيئة المناسبة للمفاوضات السياسية في جنيف.