تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
04 آب، 2020
الأنباء المتكررة عن وقوع عمليات اغتيال تشهدها المنطقة الشرقية في سورية تحولت خلال الفترة الماضية إلى ما يشبه الظاهرة، وقد باتت هذه الجرائم تشكل تصعيداً خطيراً.
الائتلاف الوطني السوري يحمّل ميليشيات الـ PYD الإرهابية المسؤولية عن هذه الجرائم المتكررة، باعتبارها سلطة أمر واقع تفرض سيطرتها على المنطقة، وبالنظر إلى سجلها الطويل المليء بعمليات القتل والاغتيال والإرهاب والتعذيب والاعتقال والتهجير.
حكمة رجال وشيوخ العشائر حالت حتى اللحظة دون مزيد من التصعيد خاصة حين نأخذ بعين الاعتبار أن جانباً من الاغتيالات استهدف شخصيات من وجهاء العشائر والقبائل العربية في المنطقة.
الفلتان الأمني وعمليات الاغتيال هذه تهدف، فيما تهدف إليه، إلى خلط الأوراق وحرف الانتباه عن إجراءات تتم في المنطقة من بينها التغيير الديمغرافي والسيطرة على ثروات البلد والتهجير وسياسات التمييز الجارية، وتزايد الاعتقالات والتجنيد الإجباري.
ولا يمكن فصل جرائم الاغتيال هذه عن السياق العام الذي وقعت فيه، لاسيما مع تصاعد التوتر الشعبي الرافض لتغيير المناهج التعليمية المؤدلجة التي فرضتها هذه الميليشيات، والرفض العام لاتفاقياتها النفطية الأخيرة الهادفة للسيطرة على ثروات المنطقة من أهلها الحقيقيين.