بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
11 حزيران، 2016
يحذر الائتلاف الوطني من عواقب الانتهاكات والجرائم التي تقع بحق المدنيين في مدينة السلمية شرق حماة، ويؤكد أن أسلوب النظام في إفلات يد عصابات الشبيحة للسرقة والقتل والتعذيب هو السبب وراء الجرائم التي وقعت خلال الأيام الماضية في المدينة وما أسفرت عنه من توتر.
إن محاولة التعتيم على الأحداث في المدينة، من خلال الضغط على الأهالي وقطع وسائل الاتصال بشبكة الإنترنت، لن يجدي نفعاً، طالماً لم تعالج المشاكل من جذورها ولم يتم إنهاء سلطة العصابات العائلية ومجموعات الشبيحة التي تتسلط على سكان المدينة.
يجدد الائتلاف الوطني مطالبته المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه حماية المدنيين، ووقف العبث المستمر بأرواح الأهالي في السلمية وسائر المدن والأرياف السورية من قبل نظام الأسد.
الرحمة للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين،
عاشت سورية، وعاش شعبها حراً عزيزاً.