بيان صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
10 آب 2022
يحذر الائتلاف الوطني السوري من استمرار نظام الأسد في سياسة التهجير القسري التي يمارسها بحق الشعب السوري منذ سنوات، حيث يقوم النظام المجرم مع الميليشيات الإيرانية الطائفية بتصعيد عسكري جديد في محافظة درعا يتركز على مدينة طفس، أدى لحركة نزوح جديدة بين الأهالي، بعد قصف أحياء المدينة وإحاطتها بالدبابات والآليات العسكرية.
في ظل الانتهاكات المتكررة التي تحصل في درعا، يأخذ المجتمع الدولي دور المشاهد دون الاكتراث بحياة آلاف المدنيين المهددين بالاعتقال والتغييب والتهجير، ما يعمّق جراح السوريين الذين تركوا بمفردهم في مجابهة قوى القمع والاحتلال والإرهاب.
يحذر الائتلاف الوطني من أن أي تجاهل عربي لما يحدث في سورية عموماً، وفي الجنوب خصوصاً سيجلب كوارث إقليمية لاحقاً بسبب انتشار ميليشيات تابعة لإيران على الشريط الحدودي الجنوبي لسورية، ويدعو الائتلاف لاتخاذ موقف عربي موحد يكبح جماح إيران التوسعية التي تمرر مصالحها بسبب فرض هيمنتها بتسهيلات من نظام الأسد.
إن سيطرة نظام الأسد على المدن السورية ليس إلا بسط نفوذ عسكري، إذ إن الأهالي في جميع المحافظات السورية يرفضون وجود هذا النظام وحلفائه، وهذا ما بدا جلياً في درعا والسويداء، فضلاً عن أن معظم السوريين فضلوا معاناة الخيام وقسوة النزوح على حكم هذا النظام المجرم وعلى فرض مشروع توسعّي ايراني حاقد.