تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
14 كانون الثاني، 2022
إن التفجيرات الإرهابية شبه المتزامنة التي وقعت في كل من الباب وعفرين واعزاز بريف حلب، تؤكد استمرار التهديد الإرهابي الذي تجسده الميليشيات الإرهابية على المدنيين في سورية لاسيما في الشمال.
لابد من موقف دولي جاد، من أجل منع تكرار هذه التفجيرات التي تستهدف المدنيين الآمنين والرامية إلى إيقاف عجلة الحياة وزرع الفوضى كمكوّن مستمر في حياتنا اليومية. ولابد من رفع الغطاء عن أي ميليشيا إرهابية في سورية من قبل أي طرف دولي، فمن المؤسف أن نشهد استمرار الدعم الدولي حتى الآن لبعض هذه الميليشيات الإرهابية مثل تنظيم PKK وخلاياه وتفرعاته المختلفة في سورية.
إرهاب النظام والتنظيمات المتطرفة والميليشيات الطائفية التي تدور في فلكه بما فيها عصابات PKK بمختلف مسمياتها وفلول داعش؛ هي كيانات متشابكة يخدم بعضها بعضاً، وتتركز ممارساتها ضد الشعب السوري وضد تطلعاته في الحرية والكرامة.
الائتلاف الوطني يتقدم بأحر التعازي لذوي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين، ويطالب المجتمع الدولي بمواقف أكثر حزماً ضد الإرهاب ورعاته، مع ضرورة دعم الجيش الوطني السوري ومؤسسات الحكومة السورية المؤقتة من أجل محاصرة هذه التنظيمات والخلايا الإرهابية وإنهاء تهديدها المستمر ضد المدنيين.