تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
25 حزيران، 2019
أدى التفجير الإرهابي الذي طال اليوم رئيس المجلس المحلي لمدينة أخترين في ريف حلب الشمالي خالد ديبو إلى بتر إحدى قدميه، علماً أنه تعرض لمحاولة تفجيرية سابقة، لم تمنعه من متابعة عمله، وهو ما نأمله اليوم أيضاً، كما انفجرت سيارة مدنية أخرى خاصة بإمام أحد المساجد، حيث أصيب إصابة طفيفة.
لقد أثبتت الجرائم والمحاولات الإرهابية الرامية إلى تعطيل الحياة المدنية ونشر الفوضى طوال السنوات الماضية، أنها عاجزة عن كسر إرادة الشعب السوري، وأنها ليست سوى محاولات فاشلة ويائسة، وأن جرائم الإرهاب وخلاياه النائمة لن تنجح في تعطيل ووقف مسيرة البناء والتحرير التي يتحمل الشرفاء من أبناء الشعب السوري مسؤوليتها ويدفعون في سبيلها دماءهم وأرواحهم.
نجدد مطالبتنا جميع أطراف المجتمع الدولي بإدانة التفجيرات الإرهابية المتكررة في سورية، مع القيام بتحرك على مستوى عال للمساعدة على فرض الأمن ودعم الحل السياسي بكل الوسائل باعتبار ذلك هو الرد الوحيد القادر على هزيمة الإرهاب، والتوقف عن سياسة المراقبة من بعيد على حساب أمن المدنيين وسلامتهم.