تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
16 تشرين ثاني، 2019
وصلت أعداد الشهداء إلى 15 إضافة إلى عشرات الجرحى والمصابين جراء التفجير الذي ضرب مدينة الباب شرقي حلب صباح اليوم (16 تشرين الثاني)، ولا تزال الحصيلة النهائية مهيأة للارتفاع، فيما تعمل فرق الإسعاف والدفاع المدني على إسعاف وإنقاذ المصابين.
تهدف هذه الجرائم المدانة إلى عرقلة الحياة في المناطق المحررة والآمنة ومنع أي مشاريع للتطوير من خلال التهديد الأمني العشوائي المستمر.
على جميع أطراف المجتمع الدولي أن تشعر بالمسؤولية أمام استمرار هذه العمليات، كما لا يمكن لأحد أن يتوقع أن المنفذين والإرهابيين والأطراف المسؤولة عن قتل واستهداف وتفجير المفخخات ستتوقف من تلقاء نفسها عن القيام بما ترتكبه.
نحن نحضر أنفسنا لمعركة جديدة مع هذه التنظيمات الإرهابية. جميع المؤسسات، وعلى رأسها الجيش الوطني السوري وقوى الشرطة والأمن العام؛ تعمل بتضافر وتفان شديد للتصدي لهذه العمليات، الجميع مستمرون في حالة استنفار على مدار الساعة لرصد ومنع أي محاولة تفجيرية.
فريق الهندسة التابع لقوى الشرطة والأمن تمكن من تفكيك عدد من العبوات الناسفة والمفخخات التي كانت على وشك الانفجار والتسبب بدمار إضافي هائل.
معركتنا الشاملة مع هذه التنظيمات والأطراف التي تقف وراءها لن تنتهي قبل تحقيق الأمن والاستقرار، ونحن نعمل على وضع المجتمع الدولي والأطراف الدولية الرئيسية والمؤسسات الدولية في صورة التطورات على الأرض، وتوضيح مخاطر ترك الجهات التي تقف وراء مثل هذه العمليات خارج إطار الملاحقة والمحاسبة.
لن تمنعنا هذه الأعمال الإرهابية من متابعة طريقنا نحو تنظيف المنطقة من الإرهابيين، وتطويق الخلايا المسؤولية عن هذه العمليات وملاحقة ومتابعة كل من يقف خلفها ويدعمها، ومن ثم متابعة طريقنا نحو تكريس القانون وضمان الأمن وبناء دولة المواطنة والحرية والكرامة.