تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
19 أيلول، 2020
يقدِّر الائتلاف الوطني السوري الخطوة التي اتخذتها الحكومة الهولندية في العمل على محاسبة المسؤولين عن جرائم التعذيب في سورية، ويعرب عن دعمه الكامل للجهود المبذولة من أجل إنصاف الضحايا، ومنع إفلات المتورطين من العقاب، ولإنهاء ظواهر التعذيب الوحشي، والتصفية، المعتمدة سلوكاً ممنهجاً وإستراتيجية أساسية لدى نظام الأسد.
إن انخراط مكتب المحاماة والعدالة الدولية جيرنيكا 37 في القضية، وتعاونه مع الحكومة الهولندية لمتابعة الملف، يمثل إضافة مهمة تحتاج إلى تحالف دولي لحماية حقوق الإنسان في سورية بسوق الجناة إلى العدالة، وإنقاذ الضحايا.
الائتلاف الوطني السوري، بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري، يدعو إلى اعتماد آليات جديدة تتجاوز الفيتو الروسي المعطل لإحالة ملف الجرائم ضد الإنسانية إلى محكمة الجنايات الدولية، ويكرر إعلانه قبول اختصاص المحكمة للنظر في الجرائم الجسيمية المرتكبة في سورية بموجب الفقرة 3 من المادة 12 من نظام روما الأساسي.
يطالب الائتلاف الوطني السوري بنزع الصفة التمثيلية عن نظام الأسد في المحافل الدولية، أو بتجميد حقوق ومزايا العضوية، استناداً إلى المواد 5 و 6 من ميثاق الأمم المتحدة.
وفيما يستهترُ نظامُ الأسدِ بالقراراتِ الدولية، وينتهك بشكلٍ صارخٍ ميثاقَ الأمم المتحدة، وشرعة حقوق الإنسان، واتفاقية مناهضة التعذيب التي صادق عليها دون أن يلتزم بأي من بنودها، يطالب الائتلاف بمكافحة جذور المشكلة، حيث النظام المعتاش على دماء وأشلاء السوريين، ويدعو الأطراف الصديقة إلى اتخاذ خطوات فعلية لتحقيق الانتقالِ السياسيِ بشكل كامل وحقيقي، وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن 2118 و2254 وقرار الجمعية العامة 262 / 67.