تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
22 أيلول، 2020
يحيي الائتلاف الوطني السوري انتفاضة شباب وأهالي كناكر بريف دمشق، ضد قوات الأسد وأجهزته الأمنية؛ إثر اعتقالها ثلاث سيدات من البلدة، ويؤكد وقوفه إلى جانب أهلنا هناك، مستنكراً الاعتداءات المتكررة عليهم في استمرار لسياسة الاعتقال والخطف التي ينتهجها النظام ضد الشعب السوري منذ عقود.
لن يتوقف الحراك الشعبي الرافض لانتهاكات النظام وجرائمه وحملات الاعتقال والترهيب، ولن يتوقف السوريون بعد اليوم ولن يستكينوا ولن يرضخوا للحكم العسكري وعمليات الاغتيال والتصفية التي يستمر النظام في ارتكابها بالإضافة إلى خرقه الدائم للاتفاقات والتفاهمات.
لا سبيل إلى إعادة الشعب الذي تذوق طعم الحرية إلى قمقم القمع والاستبداد، إن ما يجري في كناكر اليوم ما هو إلا صورة من المشهد العام لسورية الرافضة للاستبداد ولحكم هذه العصابة وأجهزتها الأمنية، وفي حين تنص كل القرارات الدولية حول الأوضاع في سورية على إطلاق كافة المعتقلين لا سيما النساء والأطفال، تقوم الأجهزة الأمنية لنظام الأسد باعتقال المزيد والمزيد، في خروج على المجتمع الدولي ونظمه وتشريعاته، ما يؤكد عزلة هذا النظام وانفصاله عن الواقع، ويثبت حقيقة أن هذا النظام لا ينتمي إلى عالمنا، وإنما هو نظام وحشي، ولديه إصرار عجيب على القتل والاعتقال ورفض أي حلول سياسية تخرج الشعب السوري من محنته.
يطالب الائتلاف الوطني السوري الأمم المتحدة والدول الفاعلة أن تضغط على النظام ورعاته لإطلاق السيدات الثلاث من كناكر، وكافة المعتقلين، لا سيما النساء والأطفال، وذلك حسب ما تنص عليه القرارات الدولية ذات الصلة، ونؤكد من جديد أن إطلاق المعتقلين أمر فوق تفاوضي وغير خاضع للمساومة.