بيان صحفي
الائتلاف الوطني السوري
الهيئة السياسية
11 آب 2013
يدعو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية جميع القوى السياسية والعسكرية إلى احترام أهداف الثورة السورية التي انطلقت لمحاربة الفساد والاضطهاد والاقصاء، وطلبا للحرية والكرامة لكافة المواطنين السوريين، ثورة تطالب بالعدالة والمساواة ضمن دولة ديمقراطية.
ويؤكد الائتلاف الوطني رفضه لكل المشاريع الإقصائية التي تمزق الوطن وتعمل على فرض رؤية اديولوجية أو مذهبية ضيقة، كما يرفض أعمال التهجير والاختطاف ومحاولات زرع الفتن بين العرب و الكرد التي لا تخدم إلا النظام وأعوانه.
كما يحي الائتلاف الجهود التي بذلتها القيادات المدنية والعسكرية في محافظات الحسكة والرقة وحلب، والتي توجت بالاتفاق الذي وقع أول أمس بين الجيش السوري الحر والهيئة الكردية العليا، ويدعو جميع القوى الوطنية إلى الالتزام بالقواعد التالية:
ويؤكد الائتلاف الوطني رفضه لكل المشاريع الإقصائية التي تمزق الوطن وتعمل على فرض رؤية اديولوجية أو مذهبية ضيقة، كما يرفض أعمال التهجير والاختطاف ومحاولات زرع الفتن بين العرب و الكرد التي لا تخدم إلا النظام وأعوانه.
كما يحي الائتلاف الجهود التي بذلتها القيادات المدنية والعسكرية في محافظات الحسكة والرقة وحلب، والتي توجت بالاتفاق الذي وقع أول أمس بين الجيش السوري الحر والهيئة الكردية العليا، ويدعو جميع القوى الوطنية إلى الالتزام بالقواعد التالية:
- وقف تهجير المدنيين في كل مكان وكشف الجهات المسلحة التي تمارس هذه الافعال الاجرامية.
- دعم جهود هيئة الأركان للإسراع في مأسسة الجيش الحر وتوحيد اللباس العسكري.
- رفض كافة أعمال الخطف ودعوة الكتائب المسلحة إلى الالتزام بحماية المدنيين وتحمل مسؤولية كل ما يحصل في المناطق الخاضعة لها من تجاوزات أو تعد على سلامة وحقوق المواطنين .
- امتناع جميع الكتائب المسلحة عن فرض المشاريع السياسية التي تغير هوية وحدود البلاد، وضمان الأمن وصيانة وحدة وسلامة الأرض السورية وصيغة العيش المشترك.
- السماح بوصول المواد الإغاثية إلى سائر المواطنين في جميع المناطق، وعدم اللجوء إلى أسلوب العقوبات الجماعية بحق المواطنين.
- المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة والثروات الوطنية، وتسليم المعابر الحدودية إلى السلطات الوطنية التابعة للائتلاف كهيئة الأركان المشتركة أو الحكومة المؤقتة فور تشكيلها.
- تشكيل “لجنة حكماء ” من كافة القوى السياسية والمكونات المجتمعية، التي يمكنها ان تضبط الانفلات الامني في المحافظات المذكورة أعلاه، والأشراف على اعادة المدنيين الى بيوتهم وبحث إمكانية وكيفية تعويض المتضررين والوصول الى “ادارة مدنية” تشكل من ابناء المدن والبلدات.
- دعوة الكتائب المسلحة كافة إلى التعامل بحساسية عالية مع المناطق المختلطة قوميا ودينيا ومذهبيا. كما ندعو الكتائب القادمة من مناطق أخرى بالتوجه الى مناطق المواجهة مع النظام حيث تحتاج باقي الكتائب لمؤازرتها للمشاركة في دعم عمليات التحرير.
- السعي لإقامة هيئة عليا تجمع كافة مكونات المنطقة لتشرف على حفظ الأمن والسلم وتعتمد على قوة عسكرية مشتركة قادرة على تنفيذ ما يطلب منها.
- يجب ان لا ننسى ان معركتنا الاساسية هي اسقاط نظام الأسد الذي يثير كل هذه الفتن ويستفيد منها وتركيز الجهود لمواجهة النظام وأجهزته الأمنية والعسكرية.
ندعو جميع القوى السياسية والعسكرية إلى تحكيم صوت العقل واحترام إرادة السوريين في بناء دولة الحرية والكرامة.
الرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا والحرية لمعتقلينا
والنصر لثورتنا