تصريح صحفي
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
دائرة الإعلام والاتصال
2 آب 2022
يقوم الائتلاف الوطني السوري بمتابعة تفاصيل حادثة الاعتداء المؤسفة التي قام بها أحد أفراد جهاز الشرطة على الصحفيين في مدينة الباب بريف حلب، والعمل مع الحكومة السورية المؤقتة ووزارة الداخلية لضبط تصرفات عناصر الشرطة، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث التي لا تمت للثورة السورية بصلة ولا تعبر عن تطلعات الشعب السوري بالحرية والكرامة والديمقراطية.
ووجّه الائتلاف الوطني إلى ضرورة وضع إجراءات صارمة لمنع حصول أي تجاوز أو اعتداء فردي آخر، وهو ما يضيع المجهود الجماعي لجهاز الشرطة ووزارة الداخلية التي لها دور هام وكبير في إفشال محاولات التنظيمات الإرهابية من زعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة.
يؤكد الائتلاف الوطني على حرية الصحافة والإعلام وحرية التعبير، بما يضمن حقوق الإعلاميين والصحفيين ويسهّل عملهم في المناطق المحررة.
كما يؤكد دعمه لأشكال الحراك الشعبي السلمي كافـــة التي تثبت وعي الشعب وحرصه على تقديم نموذج ناجح للمناطق المحررة، إذ إن هذه الاحتجاجات السلمية هي واحدة من أهم مكتسبات الثورة السورية العظيمة.
ويدعم الائتلاف الوطني المطالب المحقة التي يطالب بها الأطباء السوريون والكوادر الطبية في مدينة الباب، مشدداً على إيمانه الراسخ بأنّ سورية التي يرنو إليها السوريون الأحرار لن تنهض إلا بجهود أبنائها وتضحياتهم وحرصهم على نجاح بلادهم.
#